recent
أهم المواضيع

ماهي أسباب القلق و توتر و كيفية التخلص منه

 ماهي أسباب القلق و توتر و كيفية التخلص منه 




ماهي أسباب القلق و توتر و كيفية التخلص منه





ما هو القلق؟

كما هو معروف انه العديد من الاشخاص يعانون من بعض الاظطرابات و التي لا يمكنهم التحكم فيها في غالب الاحيان و ذالك راجع الى عدة اسباب مثل أحداث قد وقعت لشخص في طفولة مثل الظرب المبرح او توبيخ بانواعه المختلفة ،بعض الأشخاص يعانون   من القلق في حياتهم، وهذا أمر قد يكون  طبيعي. لكن البعض الآخر قد يعاني من بعض  اضطرابات القلق او التوت ، حيث يكون لديهم الكثير من الخوف مفرط و الدائم  من العديد من المواقف اليومية و التي لا تتطلب كل هذا الخوف.و يمكن أن تحتوي هذه الاضطرابات  نوبات و سلوكيات لا ئرادية من القلق و الخوف ، و العديد من هاذه السلوكيات او الاحاسيس لا يمكن لشخص ضبطها او  التحكم فيها وقد تستمر لفترة طويلة رغم انها مواقف قد تكون عادية او بسيطة نوعا ما .و جل هذه الاظطرابات قد تشمل نسبة كبيرة من القلق و التوتر المبالغ فيه او الحاد  بالاساس او الخوف الشديد  تشمل أنواع الاضطرابات القلقية العامة، والاجتماعية، والرهاب المحدد، وقلق الانفصال. تحتاج بعض الحالات إلى علاج للتغلب على هذه الأعراض والعودة إلى حياتهم الطبيعية.أما إذا كانت اظطرابات بسيطة او في مواقف ساخنة فهاذا امر قد يكون عادي و طبيعي بنسبة %70 .

الأعراض التي قد تظهر على المصابين بالقلق

هناك مجموعة من الاعراض التي قد تضهر على المصابين باضطرابات القلق ، يمكن ان تظهر على المصاب عدة اعراض مع مررور الوقت ومن بين هذه الأعراض التالي:
- الشعور بالعصبية والقلق والتوتر.
- الشعور بالخطر والذعر والتشاؤم، من أبسط المواقف.

- صعوبة في التركيز والتفكير في الأمور.

- زيادة معدل ضربات القلب والتنفس السريع.

- التعرق والارتجاف و  صعوبة في السيطرة على القلق.

- الشعور بالضعف والتعب.

- مشاكل معوية مثل اضطرابات الجهاز الهضمي مع مرور الوقت.


العوامل و الأسباب التي قد تأدي لظطرابات القلق 

هناك مجموعة من العوامل التي قد تأدي الى الاصابة بأعراض القلق و هي مختلفة و ذالك لان كل شخص له شخصيته المختلفة و ضروفه الخاصة التي عاشها في أحد فترات عمره ، لذالك سوف نرى الامو الاكثر إنتشارا و التي تأدي الى الاصابة بإظطرابات القلق 

1.أحداث في الطفولة الصعبة : هناك بعض الامور التي قد تؤدي لقلق و هي تلك الاحداث و الضروف القاسية و الصعبة التي يمكن لطفل المرور بها و هي متنوعة مثل تعرضه للعنف بأشكاله الشيطانية ، او صدمات قوية كان من الافضل الاتقع لطفل او يراها امامه و منها الصدمات النفسية التي تجعل شعوره بالخوف و التوتر أثر من الالزم و الطبيعي ،و هذه الامور يجب يجب عليكم أعزائي ان تبتعدو عنها و ذالك للحفاض على سلامة اطفالكم. 

2. التوتر النفسي المبالغ : من الاسباب ايضا انه الشحص قد يصتدم بضروف قاهرة قد تأدي به الة التةتر مثل الامراض التي قد تأثر على حياته اليومية او قد تكون سبب في إعرقلت سير حياته رغما انها بسيطة في الاول إلا انه بالتفكير الزائد فيها قد تصبح اكثر خطرا بنسبة له وهذه الأحداث قد تكون سببا وجيها لتعرض الشخص للقلق. 

3. الشخصية : هناك من تكون له صفات في شخصيته رغم انها حميدة إلا ان الاشخاص الاخرين الذين لهم علاقة معه قد يستعلونه منها و هذا ما يجعل الشخص محض التفكير و القلق و انه هو السيئ ومن هذه الصافة الطيبة الزائدة او ان تكون لطيفا رغم ان المحيطين بك يؤذونك وهاذا و مع الوقت قد تصبح اكثرا إنفعلا و قلاقا ، مثلا في العالقات الغير مرضية لطرفين نجد طرف يعاني من اجل الحفاض على الطرف الاخر و هذه من مسببات القلق  

4. العوامل الوراثية المنتقلق : هناك كما نعرف العديد من الاظطرابات المنتقلة بين العائلة مثلا من الاب الى الابن او من الام الى الإبنة ، ومن هذه الاظطرابات القلق و الذي ذكره الاطباء انه قد ينتقل من شخص الى اخر في الاعائلة عن طريق الوراثة ، كلما كان الشخص الاخر اقرب اكثر كلما كانت الاحتمالية عالية ، لهذا يجب على الوالدين الحرص على هذا الجانب ، رغم إصابتهم بالقلق يجب ان يخرجو اطفالهم منه باي طريقة مثل عدم الانفعال امامهم و غيرها من الطرق. 


طرق الو قاية من اظطرابات القلق و كذا الأرق 

للوقاية من نوبات القلق يجب ان نتبع بعض الطرق الفعالة حيالة عدم الاصابة بالقلق او كذالك من اجل الابتعاد عن القلق ، يمكنك اتباع بعض العادات اليومية التي قد تساعدك على تخطي نوبات القلق المحتلفة  التي يمكن أن تساعدك في تعزيز النوم الجيد وتجنب الشعور بالأرق. وتشمل هذه العادات الاتي:


- ضبط أوقات ثابتة للنوم والاستيقاظ: يساعد ذلك في تنظيم دورات النوم وتحسين جودة النوم، و هي من الاشياء التي قد تقلل من الشعور بالارق و تشبعك في النوم و ذالك لان الجهاز العصبي يحتاج الى قصط كافي من الراحة لتخلص من الشوائب اليومية .

- حافظ على النشاط البدني بانتظام: يعد الحفاظ على النشاط البدني المنتظم هو جزء من نمط حياة صحي ويساعد على تعزيز النوم الجيد، و ذلك من خلال شعور الجسم بالتعب ، و مع وصول فترت النوم تحس بنوم عميق و مريح.
التحقق من الأدوية: من الاشياء التي عليك ان تفحصها قبل ان تستعملاها الا و هي الادوية و التي كد تتكون من مواد تسبب الارق و القلق مع مرور الوقت ، اذن عليك استشارة الطبيب قبل الاستعمال.

- تجنب القيلولة في بعض الأوقات: من الافضل لكن ليس للجمع فقد تؤثر القيلولة الطويلة جدًا أو التي تتزامن مع موعد النومك المحدد على حالت نومك في فترة الليل او شعورك بعدم الارتياح عند وصول فترة النوم اليلية ، وقد تبقى دون نوم في تلك اليلية. 

- تجنب المنشطات العصبية: هناك بعض المنشطات او يمكن القول كل المنشطات مثل الكافيين والكحول والنيكوتين، فهي تلعب بطبيعة الدماغ و ذلك بإشعاره انه لا يمكنك الان او تقوم بتحفيزه و مع الوقت قد تسبب في الارق و اظطرابات القلق .

- اطلب المساعدة مبكرًا. يمكنك تدارك الموقف بتشخيص حالتك الصحية النفسية و ذالك من خلال نفسك اولا او من خلال بعض المقربين ، و إن لزم الامر من خلال طبيب مختص و ذالك من اجل التخلص من هذه الاظطرابات التي قد تسبب لك مشاكل أكثر مع مرور الوقت.


طرق بديلة لعلاج إظطرابات القلق

بعض العلاجات التي قد تكون نافعة و بديلة لتخلص من مضاعفات القلق و التوتر ، وكذا من أفضل انت تذهب لستشارة الطبيب لتأكد أكثر فأكثر و من بين هذه البدائل نجد التالي:

- نبتة العرن (Hypericum): قد تكون فعالة في تخفيف القلق لدى بعض الأشخاص، لكن يجب استشارة الطبيب قبل استخدامها.

- أوميغا 3: يُعتقد أنه يمكن أن يساعد في تقليل القلق وتحسين المزاج.

- حمض الفوليك: قد يساعد في تقليل الأعراض المرتبطة بالقلق.

- المغنيسيوم: يعتقد أنه يساعد في تخفيف القلق وتحسين النوم.

- التمارين الرياضية: من المعروف أنها تساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق.

- التعرض للضوء: قد يكون التعرض لضوء النهار أو الضوء الاصطناعي المشابه للضوء الطبيعي مفيدًا في تحسين المزاج والتخفيف من القلق.

- نبات الناردين (Valerian): قد يستخدم لتخفيف القلق وتحسين النوم، ولكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه.


شكرًا لكم احبابي إذا اعجبكم هاذا الموضوع ضعوا لنا تعليق عن المواضيع التي تريدون ان نتحدث عنها في المرة القادمة. و نتمنى ان تشاهدو مواضعنا المهمة الاخرى من هنا

google-playkhamsatmostaqltradent